قال السير أليكس فيرغسون مدرب فريق مانشستر يونايتد الإنجليزي أنه مستعد للتضحية بالدوري المحلي وكأس الاتحاد وكأس الرابطة المحترفة مقابل الفوز بدوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية على التوالي والثالثة في تاريخه.
ويأتي هذا التصريح في الوقت الذي يسير فيه "الشياطين الحمر" بثبات في البطولات الأربع التي يتنافسون بها، لكن فيرغسون يريد أن يبعث رسالة إلى فريق إنتر ميلان الإيطالي خصمه في الدور المقبل من دوري الأبطال، مفادها أنه سيدفع بكل قوته في هذه المواجهة.
وقال فيرغسون:" هنالك فرصة لمعادلة رقم ليفربول الأكثر فوزاً بالدوري برصيد 18 لقباً، لكن هذا ليس ما أطمح إليه، فسجلنا على مستوى أوروبا ينبغي أن يكون أفضل من ذلك، ولم يسبق لفريق أن فاز بلقب دوري الأبطال مرتين على التوالي منذ نظامها الجديد، لذا هذا تحدٍ كبير بالنسبة لنا ونأمل أن نكون أول من يفعل ذلك".
ويصطدم طموح فيرغسون هذا بعناد خصمه البرتغالي جوزيه مورينيو مدرب إنتر، والذي يتفوق في المواجهات المباشرة بينهما، إذ لعب تشلسي (الفريق السابق لمورينيو) 12 مباراة تحت قيادته ضد مانشستر يونايتد، ولم يتمكن أبناء فيرغسون من الفوز سوى في لقاء واحد.
لذا أشار فيرغسون أن المباراة لن تكون سهلة على الإطلاق، وأضاف:" بكل تأكيد ستكون مواجهة صعبة، فالإنتر يمتلك فريقاً قوياً، وخاصة لاعبيه من أمريكا الجنوبية الذين يمنحوه عقلية صعبة، لكن لاعبينا يمتلكون من الخبرة بما يكفي للتعامل مع هذه الضغوط".
ورشح "السير" فريق برشلونة متصدر الدوري الإسباني ليكون أبرز منافسي فريقه في حال تجاوزوا الإنتر؛ نظراً للموسم الاستثنائي الذي يقدمه، وقال: برشلونة استحوذ على كل العناوين هذا الموسم، أداؤهم في الدوري رائع للغاية، وأعتقد أنهم سيكونون العائق الأكبر في طريق فوزنا باللقب الأوروبي مرة أخرى".